9.03.2010

اصدقائي الاحباء

اخوتى الاعزاء


اتيت من زمن بعيد

زمن به الاحزان

اتيت بعد ما رايت بكاء احد الاشخاص

وهى الشجره التى كانت تفرح بصديقين دائما

بعد ما اشتكت لى وبكت

على الصداقه التى كانت بينهما دائما

اشتكت لى كثير وبكت لى

وقالت ياويلتاه على هذا الزمن العجيب

الذى نسى الصاحب صاحبه

بكت لى كثير

وقالت لما انتم هكذا يا اصحابى

بعد ماكنتم تجلسون اسفل ظلى

كنتم تجتمعون معا على الحلو والمر

والعجيب

انى ارا واحد منكم الان يجلس وحيد اسفل ظلى

ويتذكر ايامه السعيده التى كنتم معا فيها ويرا ماخطه القلم بايديكم معا

و ها هو يذهب الى مكان بعيد وحيد

وياتى الصديق الاخر وحيدا

يجلس اسفل ظلى ليفعل ما فعله الصديق الاخر

لما كل هذا

بكيت كثير وكثير

ولكن متى ساراكم مره اخره اسفل ظلى وانتم معا

هل لى ان تحققو رغبتى

ولا هذا صعب على

وان كان صعب على تحقيق حلمى

فالموت احن على من رحيلكم عنى وانتم اصدقاء يربطكم رباط المحبه

خيانة الاصدقاء

تاه عقلي مع الأيام






واحترت في أسالبيها



أصبح بالهم وأمسي بالجراح



اضحك ثانية وابكي ساعات



كأني جسد ما طعم مذاق الراحة في لياليه



آه.............آه...آه.............آه



كم رددتها في صنوف الليالي



وغنائها القمر وعلى سود الليل كتبها



كم يجي أقول



صباح سعيد



وفرحة مستبشرة



وصحة قوية



ما دريت أني في كل مساء احترق





جسمي من الهم أصبح عود الخيزران

يا خوي تحيرت بين





صديق غادر



واخو كذاب





جيته بقلب ما يعرف للخيانة باب



ويحب لو تشيله ألف عيون ما تشيله





كان همي أن أرضيه



وأشوفه مثل الشمس ساطع





عالي مكانه ومن قدر والهيبة مشهود



حسبتك يا صاحبي



في يوم الشدائد مطلوب



كم مرة بكيت لبكائك



وفرحت لفرحتك



كنت اتمنى اكون يمك في وقتها





سمعت الكثير عن قصص الغدر



والأحزان والفراق بين الأصحاب





كنت ما أصدقها وأقول





هذه أساطير واكاذيب



لأني ما شفت منك شي ينعاب في حينها



ليش ...ليش....ليش





تجرحني وتترك ألآمي تداويها الأيام





أهون عليا غدر عدوي ولا جرحك



يوم قلبي طاوعك وما جفاك





ليش تجرح نسمته عطتك من العبير كله؟؟؟؟؟؟؟؟



بقولك واسمعني زيـــــــــــــــن



أنا قلبي ما هو رهينة بين يديك



يوم تطلق سراحي ويوم تحبسني في همك



ولا عقلي....



أنكتب فيه ما راح أنساك



كيف بصبر...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ربي ألي جمعني فيك قادر يمحي عذابك





كيف اقدر.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



يا خوي قاومت أعاصير الشدائد كيف برائحة غدرك؟؟؟





كيف أقاوم...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أنا مثل أي إنسان له عمر وقضاء

أودعك وأمشي وأرجو من ربي يعوضني عنك



وإذا لقيت احد من أمثالك جفاءهم هو احسن من وصالهم



قصة حب تبكي كل من يقرأها

قصه حب تبكي كل من يقراها




قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا



إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من



مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع



الأهل والأصحاب للتهنئة .



وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل



أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة



ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .



وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن



تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن



يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .



وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!



وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق



زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من



نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر



العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا



تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه



صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت

تهاجم

الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى



( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى



عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .



وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد



المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية



حال من الأحوال والأعمار بيد الله .



ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى



لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه



كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع



ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من



المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .



واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ،



ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه



يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين



ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها



وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت



منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .



وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب



فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت



الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول



الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها



ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً



قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي



أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة



مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع



مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .



الرسالة :

زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله



يفعل ما يريد .



أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .



أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .



عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه



من صالح الذرية بإذن الله .



كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ،



واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...