بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حزينة
--------------------------------------------------------------------------------
القصة :::::::::::
الشاب يحكي قصتة ويقول:
أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني
مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون
موعد
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من
السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "
النهاية ,,,
((تخيلوا اي شعور يتملك هذا الانسان في هذه اللحضة وكيف يستطيع اكمال حياتة المقبلة وحتى الندم لا ينفع))
قصة حزينة
--------------------------------------------------------------------------------
القصة :::::::::::
الشاب يحكي قصتة ويقول:
أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني
مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون
موعد
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من
السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "
النهاية ,,,
((تخيلوا اي شعور يتملك هذا الانسان في هذه اللحضة وكيف يستطيع اكمال حياتة المقبلة وحتى الندم لا ينفع))
قصه جميله رغم انها مولمة
ردحذفعجزت ان اعلق عليها
صدقت بقول انها قصه مؤلمةوتحرك مشاعر ملايين الناس
ردحذفاهلين عمرو يسرى
بالرغم من انها مؤلمه لكن يوجد بها درس هام وجدير بتعليمه
ردحذفتسلمى يا قمر
بس ليه انتى ديما قصصك حزينه ياريت تغيرى من مود المدونه كده نحن نصاب بالاكتئاب
سامحينى عزيزتى فيكفى بما نحن فيه من الم اتمنى تكون كتاباتك كوكتيل نستمتع به
تقبلى تقديرى واحترامى
سعدت بمرورك على مدونتي المتواضعة ... راجياً لك من الله تعالى التوفيق ... ولي عودة بإذن الله تعالى لمطالعة نتاجك .
ردحذفمرمر اريد ا اقول لكي انه يوجد بالمدونة كتير حاجات جميلة جدا والحاجات المضحكة اكثر من الحاجات الحزينة ولكن انتم لا تفتحون عليهم
ردحذفشوفي على الشريط الجانبي بكون مكتوب قلب المدونة فيه حاجات كثير حلوة
وكمان ولا يهمك يا اختي رح اغير بمود المدونة مع كل احترامي
تركي الغامدي اهلا وسهلا بك في وردة الحياة وانا ايضا سررت بزيارتك مدونتي لك مني كل الاحترام والتقدير
ردحذفاولا دي اول زيارة لي
ردحذفولكني سعدت جدا عندما قرأت ملف تعريفك اولا برغم الحزن الذي تكتبين به
والان للقصة التي لا استطيع ان اعلق عليها بكلمات بل اريد ان اكتب مقالات ومقالات
فأنا اذا ما كنت متضايقة ورددت علي امي بصوت عال فقط ازعل فما بالك بهذا الكلام ؟ الام والاب مهما فعلوا مكرمون ومهما كان من خجلك فلا يمكن ان تخجل منهم او ان تتبرأ منهم , من الممكن ان تخجل من افعالهم ان كانت فعلا افعالا مشينه ولكن ان تخجل من شكل احداهما ...!!! وهل خلق الله نعترض عليه ..؟ واما نهاية القصة الموجعة فهي درسا لكل من تسول له نفسه لفعل نفس الشيء مع امه
دمت بود عزيزتي وكل عام وانت بخير وعيدك سعيد
اهلا وسهلا بك رحاب مرورك اسعدني وصدقتي بقولك هذا
ردحذفواريد ان أسالك سؤال لماذا سعدت حينما قرأتي ملف تعريفي؟.
كل عام والجميع بخير
ردحذف